"الترياق الأزرق" ...والوطن المنشود...عمل مسرحي متكامل في مهرجان المسرح الوطني - صور
ضمن عروض المهرجان الوطني للمسرح الموريتاني وفي اليوم الأخير من أيام العروض قدمت بقاعة العروض للمعهد الوطني لتكوين اطر الشباب والرياضة مسرحية "الترياق الأزرق" التي الفها وأخرجها عبد الفتاح سلي وشاركه في التمثيل شباب يمثلون جمعية إيحاء للفنون الركحية....
وقد استهل العرض بمشهد تعريفي بالشخوص والأحداث وبقالب كوميدي ساخر قبل أن تتوالى الأحداث وتتكشف الشخصيات التى يحمل كل منها هما ثقيلا دفعه للتواجد على ضفاف المحيط طالبا الهجرة بعدما أنهكته المواجة ...ولكن بعد الكثير من المواجهة بين الشخوص والواقع وبينها وبين ضمائرها تبقى حائرة فلاهي هاجرت وتركت اوطانها ولاهي عادت واستقرت...ليبقى المتابع للعرض محكوما بمتابعة العرض متسائبا عن مصير شخوص المسرحية ،العرض زاوج بين الكوميديا والتراجيديا والتراجيكوميديا وظل مخرج العرض حريصا على ربطنا بإفريقيا الوطن الكبير الذي يعاني أبناءه من خلال صوت إفريقي لإحدى ممثلات العرض في تناغم جميل.ومن خلال تقنية حديث المرايا كان حديث النفس أكثر صدقا حيث عبر الممثلون من خلال حوار داخلي عن معاناتهم الفردية بأسلوب ماتع تناغم فيه الصوت والإضاءة..
وقد استهل العرض بمشهد تعريفي بالشخوص والأحداث وبقالب كوميدي ساخر قبل أن تتوالى الأحداث وتتكشف الشخصيات التى يحمل كل منها هما ثقيلا دفعه للتواجد على ضفاف المحيط طالبا الهجرة بعدما أنهكته المواجة ...ولكن بعد الكثير من المواجهة بين الشخوص والواقع وبينها وبين ضمائرها تبقى حائرة فلاهي هاجرت وتركت اوطانها ولاهي عادت واستقرت...ليبقى المتابع للعرض محكوما بمتابعة العرض متسائبا عن مصير شخوص المسرحية ،العرض زاوج بين الكوميديا والتراجيديا والتراجيكوميديا وظل مخرج العرض حريصا على ربطنا بإفريقيا الوطن الكبير الذي يعاني أبناءه من خلال صوت إفريقي لإحدى ممثلات العرض في تناغم جميل.ومن خلال تقنية حديث المرايا كان حديث النفس أكثر صدقا حيث عبر الممثلون من خلال حوار داخلي عن معاناتهم الفردية بأسلوب ماتع تناغم فيه الصوت والإضاءة..
اضافة تعليق